jump to navigation

واجب الصف السابع حول تكتونية الصفائح جانفي 10, 2011

Posted by 26102009firas in Uncategorized.
trackback

التعليقات»

1. ماجد محمدالنعميمي - جانفي 11, 2011

الصفائح التكتونية Plate Tectonics
في الفترة بين 1912 و1915 كان العالم الألماني فيجنر قد قدم نظرية تحكي تاريخ قارات البسيطة وحركتها
وأطلق عليها اسم الانجراف القاري Continental Drift وأعاد فيها ترتيب القارات ومواقعها منذ 200 مليون سنة وحتى عصرنا هذا .
وحسب تلك النظرية كانت القارات الخمس تشكل مجموعة واحدة متكاملة تعرف باسم اليابسة الجامعة أو Pangaea وبسبب عدة عوامل بدأت القارات بالانفصال في شكل كتل من القشرة الأرضية.
ولما جاء عام 1968 تبلورت نظرية جامعة لكل الجهود العلمية في هذا المجال، امتدت قرابة نصف القرن من الزمان، وانتظمت معظم النظريات السابقة لها وخاصة نظرية الانجراف القاري وقدمت تفسيرا لها، وأقامت الدليل على صحتها، وقدمت تفسيرا لكثير من الأنشطة الأرضية ومنها الزلازل، وشبه مقبول بالإجماع من معظم علماء الجيولوجيا، وأطلق على تلك النظرية : الصفائح أو الألواح التكتونية Plate Tectonics .
ملخص تلك النظرية أن القشرة الأرضية ليست متصلة، بل مقسمة بشبكة من الصد وع إلى عدد من الألواح أو الصفائح التي تتحرك بصورة دائمة، كل صفيحة على حدة كوحدة مستقلة متماسكة تسبح فوق الصخور شبه المنصهرة من الوشاح الطبقة الثانية بعد القشرة الأرضية من الطبقات العظمى المكونة لكوكبنا الأرضي .
أما حدود تلك الألواح، حيث تحدث الحركة، فهي معرضة دوما للإجهاد والشد، مما ينتج طيات وتصدعات؛ إذ تنشأ الطيات عادة من الإجهاد المستمر، فيما يحدث التصدع بفعل الإجهاد العنيف المفاجئ، وهذا الذي يعنينا ما دمنا بصدد الحديث عن الزلازل .
أنواع حركة الصفائح
1- حركة تباعديه divergent movement:
مثال على ذلك تباعد قارتي إفريقيا وأمريكا وتشكل المحيط الأطلسي بينهما .
والتباعد بين الصفيحة العربية والصفيحة الإفريقية ، مما ولد البحر الأحمر الذي يمكن أن يصبح محيطا بعد ملايين السنين.
مميزات حركة تباعد الصفائح :
1- يوجد بها صد وع رأسية أو عادية .
2 – الزلازل تكون ضحلة لا تزيد عن 30 كلم .
مثال : تباعد صفيحة الجزيرة العربية عن صفيحة إفريقيا

2- حركة تقاربية بين الصفائح في مناطق التصادم convergent movement:
وهي مناطق التحام الصفائح بعضها ببعض، فينتج عن ذلك تكوين الجبال الشاهقة مثل جبال همالايا
حيث التحمت شبه القارة الهندية بقارة آسيا ، وكذلك جبال الأنديز في الطرف الغربي من أمريكا الجنوبية .
مميزات حركة التقاء الصفائح :
1- تكون صدوع عكسية .
2- تكون الجبال أو الأخاديد عند التقاء الصفائح .
ويمكن تقسيم حركة تقارب الصفائح إلى ما يلي :
-1 قاري – قاري : يحدث تصادم بينهما، وهنا تتكون سلاسل جبال
مثل : جبال الهيمالايا في الهند وجبال زاجروس في إيران .
مميزاتها : أن الزلازل تكون فيها متوسطة العمق ( 60كم ، 300 كم )
2- قاري – محيطي : وهنا تقطع القشرة القارية مسافات كبيرة من الصفيحة المحيطية .
مثل تكون جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية .
مميزاتها : تكون أخاديد وزلازل عميقة بين ( 300 كم ، 650 كم ) .
3– محيطي – محيطي : ينزلق احدهما ( الأثقل ) تحت الآخر ( الأخف ) وينتج عن ذلك انبثاق البراكين .
مثال ذلك ما يعرف بحلقة النار داخل المحيط الهادي .
مميزات الحركة التقاربية بين الصفائح في مناطق التصادم :
1 – تكون أقواس الجزر .
2 – الزلازل ( اقل من 60 كم ) .
3- حركة انزلاقية على حدود الصفائح :
وتتم من خلال صدوع انزلاقية ناقلة للحركة .
ومثال ذلك ما يحدث في فالق سان أندرياس الشهير في ولاية كاليفورنيا الأمريكية .
وفالق البحر الميت الذي يبدأ في البحر الأحمر ويعبر البحر الميت ولبنان وسوريا وصولا إلى تركيا .
وتنشأ هذه الحركة عن قوى قص أو احتكاك عبر صدوع انزلاقية ناقلة للحركة نتيجة انزلاق الصفائح أفقيا بمحاذاة بعضها البعض, وتسمى حدود هذه الحركة بالحدود المحافظة Conservative Margins لأنه لا ينتج
عنها زيادة ولا نقص في حجم القشرة الأرضية , إنما هي تحركات جانبية أفقية .
مميزاتها : تحدث فيها الزلازل الضحلة مثل تكوين خليج العقبة .

2. ماجد محمدالنعميمي - جانفي 11, 2011

تصدع الأرض وقطعها

نتعرف في هذا المبحث على قضيتين جيولوجيتين، الأولى: الصدوع التي شقت القشرة الأرضية إلى قارات أساسية وألواح متعددة، والثانية: التربة الراسية على هذه الألواح، والتي

أخذت أشكال قطع متجاورات، تختلف الواحدة عن الثانية في العديد من الخصائص، وسنعرض النصين الكريمين، ثم نسوق أقوال المفسرين، والحقائق العلمية الحديثة لدى علماء الجيولوجيا، ثم نختم المبحث بوجه الإعجاز.

أولاً: صدوع الأرض.

يقول ربنا عز وجل:] وَٱلأَرْضِ ذَاتِ ٱلصَّدْعِ [ [1].

يقسم الله عز وجل، وهو الغني عن القسم، وهو أصدق القائلين، بالأرض ذات الصدع، أي هو قسم دال على أن الأرض فيها صدوع وشقوق، وأن هذه الصدوع متصلة ببعضها كالشبكة وكأنها صدع واحد.

وقد ذهب المفسرون في تفسير هذه الآية أقولاً عدة، أوجزها لنا الإمام الفخر الرازي بقوله: اعلم أن الصدع هو الشق، ومنه قوله تعالى: ]يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ[ [2] أي يتفرقون، وللمفسرين أقوال، قال ابن عباس: تنشق عن النبات والأشجار، وقال مجاهد: هو الجبلان بينهما شق وطريق نافذ، وقال الليث: الصدع نبات الأرض، لأنه يصدع الأرض فتنصدع به، وعلى هذا سمي النبات صدعاً لأنه صادع للأرض، واعلم أنه سبحانه كما جعل، كيفية خلقة الحيوان دليلاً على معرفة المبدأ والمعاد، ذكر في هذا القسم كيفية خلقة النبات، فالسماء ذات الرجع كالأب، والأرض ذات الصدع كالأم، وكلاهما من النعم العظام، لأن نعم الدنيا موقوفة على ما ينزل من السماء من المطر متكرراً، وعلى ما ينبت من الأرض كذلك [3].

كما أن الإمام القرطبي أشار في تفسيره إلى بعض الأقوال والمعاني للصدع، يقول رحمه الله: أي تتصدّع عن النبات والشجر والثمار والأنهار…والصدع: بمعنى الشَّق، لأنه يصدع الأرض، فتنصدع به، وكأنه قال: والأرض ذات النبات، لأن النبات صادع للأرض، وقال مجاهد: والأرض ذات الطُّرُق التي تَصْدَعها المشاة، وقيل: ذاتِ الحَرْث، لأنه يصدعها، وقيل: ذاتِ الأموات: لانصداعها عنهم للنشور [4].

ويضيف صاحب تفسير «أضواء البيان» معنى آخر فيقول: والأرض ذات الصدع، قيل: تنشق عن الخلائق يوم البعث،وقيل: تنشق بالنبات، والذي يشهد له القرآن: أن الرجع والصدع متقابلان من السماء والأرض بالمطر والنبات [5].

إذن الصدع هو الشق، أياً كان الذي صدعه أهو النبات أم غيره، فالأرض موصوفة بأنها ذات تصدع، إن هذه الآية القرآنية تعتبر إعجازاً علمياً كبيراً في علم الجيولوجيا، فهي تشير إلى الشبكة الصدعية التي مزقت الغلاف الصخري للأرض، وحولته إلى قارات وألواح، ويؤكد علماء الجيولوجيا أن هذه الشبكة الصدعية مرتبطة مع بعضها بعضاً، كأنها صدع واحد، وقبل أن نسوق دراساتهم وأقوالهم في هذا، لا بد لنا أن نتعرف على تعريف الصدع عند علماء الجيولوجيا، وأنواعه وفوائده، وكيف تصدعت القشرة الأرضية، ومنافع هذه الصدوع…

الحقائق العلمية:

سبق وأن علمنا أن الأرض تكونت منذ أكثر من أربعة آلاف مليون سنة، وكانت حامية جداً ولقد ابتدأت ككتلة من اليابسة، ومنذ مائتي مليون سنة انقسمت هذه الكتلة من اليابسة ببطء إلى قطعتين، ثم انقسمت تدريجياً فتكونت منها القارات الست المعروفة اليوم.

هذه القارات الست تعرف عند علماء الأرض باسم – الألواح- كل لوح منها قد ينقسم إلى مجموعة من اللويحات، ويتأرجح سمكه بين «100 و150» كيلو متراً، وتطفو الألواح جميعها كقطع الفلين فوق ما يعرف باسم الريوسفير، أو نطاق السرعات الضعيفة، وهو نطاق شبه مائع يجعل الألواح في حالة تزحزح وانجراف، وحركة شبه مستمرة بالنسبة لبعضها بعضاً، وفي قاع المحيطات يوجد في هذه الألواح أخاديد تعتبر بمثابة قنوات إمداد، فهي كسور أو صدوع تتصل بالجزء المنصهر من الأرض، ولما كانت أخاديد منتصف المحيطات تعمل كقنوات تنطلق من خلالها الصخور المنصهرة من باطن الأرض إلى قاع المحيط، فإنها تعتبر من أنشط الأماكن من الناحية البركانية، ومن هنا فإنه يمكن النظر إلى قيعان المحيطات على أنها تتكون من شرائح أو رقائق بركانية، تندفع منها الحمم البركانية القادمة، من جزء الوشاح العلوي المسمى الأثنيوسفير [6].

ويقسم العلماء صخور القشرة الأرضية حسب نشأتها إلى ثلاث أقسام: الصخور النارية [7]، والصخور الرسوبية [8]، والصخور المتحولة [9]، وهذه الأنواع الأساسية هي التي تشكل قشرة الأرض…والأرض في حالة ديناميكية مستمرة، فإذا عدنا أدراجنا إلى الوراء بليون سنة، فإننا سنجد سطح الأرض مختلفاً عما هو عليه الآن، وأن القارات كانت كتلة صخرية واحدة، وهذا ما يسميه العلماء بثورة المعلومات عن أصل الأرض وتشكلها، حينما أطل العالم الألماني فيجنر [10] wegenre في بدايات القرن العشرين على العالم بنظريته زحف القارات أو الانجراف القاري continental وملخص نظريته أن تضاريس سطح الكرة الأرضية تشكلت نتيجة انزياح القارات، ويؤكد فيجنر رأيه بأنه في الأزمنة السحيقة تشكلت قارة أصلية واحدة دعيت «بانجيا» الاسم مأخوذ من الكلية اليونانية «بان» ومعناها عام و«كيا» معناها الأرض، أي الأرض العام أو الأرض الأم، وفيما بعد انقسمت هذه القارة إلى عدة أجزاء، سبحت على ماغما لزجة، ذات حرارة عالية، وتدريجياً ابتعدت هذه الأجزاء عن بعضها مشكلة قارات منفصلة، وقد دعمت هذه النظرية بعدد من الأدلة:

1- الأدلة الجيولوجية: تظهر في التشابه بين خطوط السواحل لأمريكا الجنوبية وأفريقية وأمريكا الشمالية وأوربا، والقارة القطبية الجنوبية وأستراليا وجنوب أفريقيا وغيرها، فإذا رسمت حدود القارات على ورق شفاف وقربنا هذه الحدود من بعضها نلاحظ التطابق التام بين الرؤوس والخلجان، والنتوءات والتقعرات.

2- من مقارنة مختلف النماذج، وتركيب التشكلات الصخرية على كلا جانبي الشواطئ للقارات المنزاحة عن القارة الأصلية، تبين أنها من أصل واحد، والتشابه فيما بينها كبير، فعلى سبيل المثال، تظهر طبقات الفحم الحجري في الولايات المتحدة الأمريكية وكأنها استمرار للطبقات الفحمية الأوربية عبر المحيط الأطلسي [11].

ومن الأدلة العلمية التي ساقها العلماء على صحة نظرية انزياح القارات، أن هناك تشابهاً في بعض الحفريات النباتية التي عثر عليها في قارات نصف الكرة الجنوبي، كذلك تشابه بعض الفصائل الحيوانية، كحيوان الكنجر، والذي يوجد حالياً بأستراليا وعدد من جزر المحيط الهادي، مثل هذا التشابه لا يمكن أن يتم إلا إذا كانت هناك صلة برية قديمة بين هذه الكتل القارية، وقد دعا هذا بعض العلماء إلى الاعتقاد بوجود معابر يابسة كانت تصل بين قارات نصف الكرة الجنوبي خلال حقبة ما من تاريخ الأرض [12].

فالعالم الألماني فيجنر هو الذي صاغ نظرية انزياح القارات والتي تقول: بأن القارات التي تبدو اليوم منفصلة عن بعضها بعضاً، كانت متلاحمة على شكل قارة واسعة وحيدة ثم تجزأت، وانتقلت من أماكنها كي تحتل الوضع الحالي.

لكن لنا أن نتساءل بعدما بيّنا كيفية بناء القارة الأم، أو تشكل الألواح الصخرية، لماذا وما الذي أدى إلى تمزيق القارة الأم إلى سبع قارات؟.

يجيب العلماء على هذا التساؤل في معرض حديثهم عن تيارات الحمل في بناء القارات، حيث إن بناء القارات بدأ عندما كانت الأرض حديثة المنشأ والتكوين ذات حرارة عالية، تغلفها قشرة صخرية ضعيفة قليلة السمك، يملأ باطنها مواد مصهورة على درجة عالية من الحرارة، ونتيجة للتفاعلات الكيميائية الكثيرة في المادة المصهورة تكونت المواد الجرانيتية، ونظراً لارتفاع درجة حرارة المواد المصهورة، تولد فيها نوع من تيارات الحمل التي كانت ترتفع حاملة معها المواد المصهورة من مركز الأرض، لتصل إلى السطح فتبرد، ثم تهبط ليحل محلها تيارات حارة صاعدة، ونظراً لأن الجرانيت قليل الكثافة نسبياً، فإنه كان عندما يصل إلى السطح يبرد ولا يعود ليهبط مع التيارات الهابطة ، بل يبقى على شكل كتلة واحدة ضخمة فقط، وفي مكان واحد مكوناً ما يسمى بالقارة الأم، ثم استمرت تيارات الحمل أسفل هذه الكتلة، ونتيجة لاستمرار اصطدام تيارات الحمل بقاع القارة الجرانيتية الأم، تصدعت وتجزأت ثم أخذت الصدوع تزداد اتساعاً… فتحركت في اتجاهات مختلفة، فالكتلة التي زحفت جنوباً كونت قارة أستراليا، وأخرى كونت القارة القطبية الجنوبية وهكذا [13].

ويؤكدون هذا المعنى فيقولون: أما عن القوة التي أدت إلى حدوث هذا الزحف، فهي حركة التيارات الحرارية التي تصعد من باطن الأرض نحو سطحها في مراحل برودتها الأولى، فعندما كانت هذه التيارات تصل إلى السطح، كان جزء منها ينطلق إلى الجو، بينما كان أغلبها يتوزع على الجوانب مسبباً قوة شد عنيفة عند مركز التوزيع، وكانت هذه القوة هي المسؤولة عن تصدع القشرة وانقسامها إلى كتل منفصلة، وقد أخذت كل كتلة منها تتحرك في الاتجاه الذي تفرضه التيارات الموزعة، وكانت حركتها تستمر ما دامت لم تصادفها أي عقبة توقفها ، أما إذا اعترضتها كتلة صلبة فإنها كانت تتوقف عن الحركة، وعندئذ كان الضغط الشديد الناتج عن وجود العقبة الثابتة في طريقها يؤدي إلى انثنائها وارتفاعها بشكل سلاسل جبلية [14].

بعدما تعرفنا على كيفية تشكل القشرة الأرضية، وأنها كانت يوماً ما قارة أو كتلة واحدة، ثم تمزقت وتصدعت بتيارات الحمل من باطن الأرض إلى ألواح وقارات، نأتي الآن على تعريف الصدع وأنواعه وفوائده، حتى ندرك أهمية القسم القرآني به.

تعريف الصدع: يعرف الصدع على أنه كسر حركي في صخور القشرة الأرضية حدث نتيجة الحركات الأرضية، وعادة ينتج من الصدع أن تتحرك كتلة من الصخر، إما إلى الأعلى أو إلى الأسفل أو إلى الجانب أو في أي اتجاه آخر [15].

وعرّفه بعضهم تعريفاً مشابهاً لهذا فقالوا: الصدوع: عبارة عن تشققات في قشرة الأرض، وتتسبب الصدوع عن قوى جانبية وقوى رأسية، تنتج عن الضغط أو الشد، ويحدث بها تزحزح للطبقات موازية لسطح الكسر، وتحدث في كل أنواع الصخور، ولكنها تكون أكثر وضوحاً في الصخور الرسوبية الطبقية، وقد تصل الإزاحة إلى كيلو مترات [16].

أنواع الصدوع:

أنواع الصدوع تكون تبعاً لنوع الحركات المسببة لها، واتجاه حركة الكتل وأهمها:

1- الصدع العادي normal fault : ويعرف بفالق الشد أو صدع الجاذبية، وهو صدع ذو ميل كبير، وتكون الزحزحة الظاهرية للحائط العلوي إلى أسفل.

2- الصدع المعكوس reverse thrust fault: ويعرف باسم صدع الضغط، وفيه تكون الزحزحة للحائط العلوي إلى أعلى، وينقسم هذا النوع إلى قسمين: الصدع الاندفاعي العلوي، وفيه يتحرك الحائط العلوي إلى أعلى مع بقاء الحائط السفلي ثابتاً، والصدع الاندفاعي السفلي: وفيه يتحرك الحائط السفلي إلى أسفل ويبقى العلوي ثابتاً [17].

3- الصدوع المتدرجة أو السلمية faults step: وهي عبارة عن مجموعة من الصدوع المتوازية التي ترمي كلها في اتجاه واحد وتؤدي إلى ظهور سطح الأرض بشكل درجات ويستوي في ذلك إن كانت الصدوع عادية أو معكوسة.

4- الصدع الزاحف أو المضاعف overthrust fault: وهو يمثل مرحلة تالية للصدع المعكوس، ويحدث نتيجة لتزايد الضغط الجانبي بدرجة تؤدي إلى زحف الحائط المعلق فوق الحائط السفلي، وفي هذه الحالة تختفي بعض الطبقات الحديثة تحت طبقات أقدم منها، وقد يحدث الصدع الزاحف كذلك نتيجة لزيادة الضغط الجانبي على إحدى الثنيات المستلقية، حيث تؤدي هذه الزيادة إلى تصدعها وقد يؤدي استمرار الضغط الجانبي إلى زحف هذا الغطاء عشرات الكيلو مترات، إلا أن هذه العملية بطيئة جداً وتستغرق آلاف السنين [18].

5- صدع التمزق: tear faults: يختلف عن الصدع العادي والصدع المعكوس، في أن حركات الزحف فيه مكون غالباً في اتجاه أفقي، ويحدث الزحف الأفقي عادة نتيجة لتعرض قسمين متجاورين من التركيب الصخري، لضغوط أفقية من اتجاهين متضادين، فقد يؤدي ذلك إلى تمزق هذا التركيب، وزحف جزء منه زحفاً أفقياً في اتجاه مضاد لزحف جزئه الآخر، ويعتبر الصدع الدورانيrotational fault نوعاً آخر من صدوع التمزق، وهو يحدث إذا تحركت الصخور بشكل دائري حول محور أفقي أو رأسي، وهذا النوع من التصدع هو الذي يؤدي غالباً إلى حدوث الهزات الزلزالية، وهو على أي حال قليل الحدوث [19].

صورة تبين أثر الصدع المعكوس في الجبال

هذه الصورة تظهر الصدع المعكوس

صورة للصدع الزاحف

صورة تبين صدوع التمزق

الأهمية الجغرافيا للصدوع.

هناك العديد من الأشكال الأرضية التي تنشأ عن حركات التصدع الأرضي، فعند حدوث الحركات الانكسارية الصدعية، قد ترتفع أجزاء من طبقات القشرة الأرضية وتنخفض أخرى، وتنشأ نتيجة لذلك مجموعة من المظاهر الجيولوجيا منها:

1- الحافات الانكسارية الصدعية: fault scarps تتكون الحافات الانكسارية الصدعية نتيجة الشد والضغط، التي تتعرض لها الطبقات الصخرية الصلبة فتتكسر، ولقد استطاع العلماء تمييز هذه الحافات بوسائل حديثة عدة، ومن أهم سماتها:

أ- امتداد الحافات الصخرية على شكل خط مستقيم.

ب- شدة انحدار الحافة الجرفية واستوائها وصقلها، وتحزز واجهتها ببعض التلوم والخدوش الطولية، الناجمة عن احتكاك الطبقات أثناء حدوث الانكسار والصدوع.

ج- عدم التناسق بين مدى صلابة التركيب الصخري، ومظهر سطح الأرض.

د- إذا كانت الحافة الصدعية حديثة المنشأ، ينتشر على طول خط الانكسار كميات متناثرة من شظايا الصخور الحادة الأطراف، التي يطلق عليها اسم البريشيا الانكسارية [20].

2- الوديان الصدعية: craben أو rift valteys وهي تتكون نتيجة لحدوث صدعين متوازيين أو أكثر، وهبوط الأرض بينهما وقد يحدث في الوقت نفسه ارتفاع في الأرض الموجودة على جوانبهما الخارجية، وأشهر الوديان الصدعية في العالم هو الوادي الصدعي الإفريقي العظيم، ويبلغ طوله أكثر من ستة آلاف كيلومتر، وهو يبدأ من بحيرة مالاوي «نياسا» في شرق القارة، ويتجه شمالاً ليضم خليج عدن والبحر الأحمر وخليج العقبة والبحر الميت وغور الأردن، وينتهي في سهل الغور بجنوب سوريا [21].

3- الهضاب الصدعية: horsts وهي تنشأ نتيجة لارتفاع الأرض بين صدعين متقابلين، وقد يحدث في الوقت نفسه هبوط في الأرض الواقعة على جانبيهما الخارجيين، ومعنى ذلك أن الحركات التي تسببها تكون معاكسة للحركات التي تسبب الوديان الصدعية، وقد توجد سلسلة من الهضاب والوديان الصدعية متجاورة في منطقة واحدة، على حسب عدد الانكسارات التي تحدث فيها، وتعتبر منطقة الغابة السوداء وهضبة بوهيميا في وسط أوربا من أوضح الأمثلة على ذلك [22].

4- الجبال الانكسارية: في المناطق التي تكثر فيها الصدوع والانكسارات، تظهر الكتل الجبلية الانكسارية، وتتزحزح الطبقات على مدى عدة آلاف من الأقدام ويمكن أن تسمى هذه الجبال بشكل عام بالجبال الانكسارية أو المرفوعة، ولها شكل واحد شديد الانحدار وهو الحافة الانكسارية، ووجه آخر قليل الانحدار [23].

كذلك ينشأ عن الصدوع الظواهر الطبيعية، كالينابيع الانكسارية مما يؤدي إلى انبثاق الينبوع وجريان الماء بصورة تلقائية، وكذلك أودية الأغوار الصدعية والتي تمثل المجاري المائية المتدفقة مع مضارب الطبقات، والتي سنتحدث عنها بعون الله تعالى في الفصل الأول من الغلاف المائي.

منافع الصدع.

إذا حدث صدع في منطقة فيها طبقة مياه جوفية أو طبقة بترولية، فإنه قد يؤدي إلى انبثاق الماء أو البترول عن طريق الصدع ووصوله إلى السطح، ويتوقف الارتفاع الذي تصل إليه المياه أو البترول على قوة الضغط الذي يقع على الطبقة الحاوية لها، وعلى منسوب المصدر الذي تتغذى منه هذه الطبقة، ولذلك قد تندفع المياه أو البترول بعد وصولها إلى السطح بشكل نافورة، أو تنساب بهدوء [24].

والأرض لولا التصدعات الموجودة فيها، والتي تسمح للحرارة بالتنفس لكانت قنبلة ذرية متفجرة حيث تكثر المواد المشعة في باطن الأرض، وهذه المواد في حالة تغير مستمر من نوع إلى آخر، ويحدث نتيجة هذا التغير الإشعاعي تحرر طاقة حرارية، ففي المناطق التي تكثر في صخورها الباطنية مواد إشعاعية كثيرة تتولد عنها حرارة باطنية كبيرة، وهذه الحرارة قد تكون موضعية لا تتوفر في المناطق غير الحاوية على مواد مشعة، وبما أن الطاقة الحرارية تبقى موضعية لا تتبدل، ويمكن أن تتحول إلى طاقة ميكانيكية بمساعدت الغازات والسوائل الباطنية، مكوّنة بذلك قوى داخلية مسلطة على بعض صخور القشرة الأرضية، ومسببة ارتفاعها [25].

لهذا كله ولغيره كثير لا نعلمه، أقسم المولى تبارك وتعالى بالأرض ذات الصدع، فلولا الصدوع التي مزقت القشرة الأرضية إلى قارات، والتي سمحت للأرض بالتنفس، لانفجرت الأرض منذ تشكل اليابسة بسبب الضغط والحرارة، كما أن الآية الكريمة فيها إعجاز جيولوجي واضح، وهو إشارتها الصريحة إلى أن الأرض ذات تصدعات، وهذا ما لم يدركه الإنسان إلا في عصرنا الحاضر، الذي تمكن من خلال الأجهزة الحديثة أن يرسم طرق وأماكن هذه التصدعات والشقوق، وصدق الله تعالى إذ يقول:] وَٱلأَرْضِ ذَاتِ ٱلصَّدْعِ[.

صورة تبين شبكة هائلة من الصدوع التي تمزق القارات.

صورة تبين الصدع العادي.

——————————————————————————–

[1] الطارق: 12.

[2] الروم: 43

[3] التفسير الكبير، للرازي، 31/130.

[4] الجامع لأحكام القرآن، للقرطبي، 20/10.

[5] أضواء البيان، للشنقيطي، 9/27.

[6] الزلازل ، د. زكريا هميمي، ص77-78، وانظر: أسرار علم الزلازل والبراكين، عامر علي غيرة، دار علاء الدين، ص31، وانظر: الزلازل، د. فواز الأزكي، ص9.

[7] (تشمل جميع المواد الأرضية التي كانت فترة سابقة مواداً مصهورة، أو بتعبير آخر: الصخور التي تجمدت من مواد مصهورة، مثل الجرانيت والبازلت). انظر: علم الصخور النارية، د. نبيل مصطفى الحافظ وآخرون، ص95.

[8] (تشمل جميع المواد التي ترسبت، بواسطة عوامل طبيعية مثل المياه والرياح والثلج والنباتات والحيوانات، ومن أمثلتها الحجر الرملي والحجر الطيني). علم المعادن، د. محمد عز الدين حلمي،ص209 وانظر: كوكب الأرض، د. حسن أبو العينين، ص186

[9] (هي تلك الصخور التي قد تغيرت خصائصها منذ تكوينها الأولى، بالعوامل الجارية ضمن الأرض، والتغيير قد يشمل تغييراً في المعادن المكونة للصخرة، في العلاقة ما بين تلك المعادن ونسيج الصخرة أو كليهما، وعليه فالتحول: هو اسم عام يطلق على عوامل التغيير، وجميع الصخور المتحولة كانت في فترة ما صخوراً نارية أو رسوبية، ولو أن عوامل التحول قد تغير هذه الصخور، بدرجة أن طبيعتها الأصلية لا يمكن تمييزها). علم الصخور المتحولة، روجر ميسن، ترجمة: د. رافد العبيدي، منشورات جامعة الموصل، د.ت، ص17، وانظر: الصخور الاستحالية، جاك كور نبروبست، ترجمة: د. أحمد بلال، ص37، وانظر: الجيمورفولوجيا، سياركس، ترجمة ليلى محمد عثمان، ص52.

[10] (فيجنر ألفرد لوتار: ( 1880- 1930) جيولوجي ألماني، تعلم فيجنر في برلين وإنسبروك، ثم عمل أستاذاً للأرصاد الجوية في هامبورج، كان فيجنر أول من قال بمقولة زحف القارات، وألف عدة كتب منها ما كان حول نشوء القارات والمحيطات). علم الجيولوجيا، هاشم أحمد، ص74.

[11] الجغرافيا الفلكية، د. أمين طربوش، ص 107- 108

[12] مبادئ الجغرافيا الطبيعية، د. صلاح الدين بحيري، ص59، مبادئ الجيومورفولوجيا، ماكس ديروو، ص162، وانظر: الوجيز في الجيولوجيا، ليون موريه، ترجمة: د. يوسف خوري، ود. عبد الرحمن حميدة، ص603.

[13] الجيولوجيا: د. زهير الكرمي وآخرون، ص 32- 33.

[14] الجغرافيا الطبيعية، د. عبد العزيز شرف، ص118.

[15] تطبيقات في الجيولوجيا العامة، د. محمد عبد الغني مشرف وآخرون، ص250

[16] الجغرافية الطبيعية، محمد صبري محسوب، ص54.

[17] الجغرافيا الطبيعة، د. محمد صبري محسوب، ص55، وانظر:الجغرافيا العامة، د. محمد السيد غلاب، ص52.

[18] المقدمات في الجغرافيا الطبيعة، د. عبد العزيز طريح شرف، ص150

[19] المقدمات في الجغرافيا الطبيعة، د. عبد العزيز طريح شرف، ص151.

[20] أشكال سطح الأرض، د. محمد مجدي تراب، ص89.

[21] المقدمات في الجغرافيا الطبيعية، د. عبد العزيز طريح شرف، ص153.

[22] المصدر نفسه، ص155.

[23] الجغرافيا الطبيعية، آرثر استريهلر، ترجمة: محمد السيد غلاب، 3/301.

[24] الجغرافيا الطبيعية، د. عبد الع

3. حسن - جانفي 11, 2011

التعريف الكلمة
كسر في الصخر تنزلق على امتداد الكتلتان Faultالصدع:
انثناء طبقات الصخر بسبب الاجهاد Foldingالطي
الاجهادالناتج عندما تعمل قوى على استطالة tensionالشد
الاجهاد الناتج عن قوى تضاغط compressionالانضغاط
الحدود بين صفيحتين تكتونيتين تتجاوز احدهماالاخرى Transform boundaryالحدود الناقلة
الحدود بين صفيحتين تكتونيتين تتباعدان Divergent boundaryالحدود المتباعد
الحدود التي تتشكل نتيجة تصادم صفيحتيان Convergent boundaryالحدود المتصادمه

26102009firas - جانفي 13, 2011

جيدا جدا يا حسن واسلوبك با الحل مميز

4. محمد خالد الحمادي - جانفي 12, 2011

FAULT الصدع كسر في الصخر على امتدادة الكتلتان الصخريتان الناشئتان عنة,الواحدة على الأخرى

FOLDING الطي انثناء طبقات الصخر بسبب الإجهاد

TENSION الشد الإجهاد الناتج عندما تعمل قوىعلى استطالت جسم ما
COMPRESSION الإنظغاط الإجهاد الناتج عن قوى تظغط على جسم ما
CONVERGENT BOUNDRY الحدود المتصادمة الحدود التي تتشكل نتيجة تصادم صفيحتين من الغلاف الصخري الصلب
DIVERGOUT
BOUNDRY الحدود المتباعدة الحدود بين صفيحتين تكتونيتين تتباعدان
TRANSFORN BOUNDRY الحدود الناقلة
(المتعرضة)
الحدودبين صفيحتين تكتونيتين تنزلقان أفقياً و تتجاوز إحداهما الأخرى

26102009firas - جانفي 13, 2011

تسلم يا محمد البطل على المشاركة القيمة وسلامي الحار للواد العزيز اخي وصديقي الاستاذ الفاضل خالد الحمادي

5. احمد $23$9$2$3$4$5$$$ - جانفي 12, 2011

ههلا والله استاذ فراس انا احمد محمد طارش ودرس يوم كان زين وانشاء الله انشوفك احسن

26102009firas - جانفي 13, 2011

حياك وشكرا يا احمد انته عندي من الطلاب المميزين

6. عبدالله خالد الحمادي - جانفي 12, 2011

FAULT الصدع كسر في الصخر على امتدادة الكتلتان الصخريتان الناشئتان عنة,الواحدة على الأخرى

FOLDING الطي انثناء طبقات الصخر بسبب الإجهاد

TENSION الشد الإجهاد الناتج عندما تعمل قوىعلى استطالت جسم ما
COMPRESSION الإنضغاط الإجهاد الناتج عن قوى تظغط على جسم ما
CONVERGENT BOUNDRY الحدود المتصادمة الحدود التي تتشكل نتيجة تصادم صفيحتين من الغلاف الصخري الصلب
DIVERGOUT
BOUNDRY الحدود المتباعدة الحدود بين صفيحتين تكتونيتين تتباعدان
TRANSFORN BOUNDRY الحدود الناقلة
(المتعرضة)
الحدودبين صفيحتين تكتونيتين تنزلقان أفقياً و تتجاوز إحداهما الأخرى

26102009firas - جانفي 13, 2011

ممتاز يا عبداللة وشكرا

عبد الله خالد الحمادي - جانفي 15, 2011

مشكوريا استاذ فراش وانشالة ما بنخيب ظنك

عبد الله خالد الحمادي - جانفي 15, 2011

شكرا علكلمات اللي كتبتها لي

7. ماجد محمدالنعميمي - جانفي 14, 2011

الصدع كسر في الصخر على امتدادة الكتلتان الصخريتان الناشئتان عنة,الواحدة على الأخرى

الطي انثناء طبقات الصخر بسبب الإجهاد

الشد الإجهاد الناتج عندما تعمل قوىعلى استطالت جسم ما
الحدود المتصادمة الحدود التي تتشكل نتيجة تصادم صفيحتين من الغلاف الصخري الصلب
الإنضغاط الإنضغاط الإجهاد الناتج عن قوى تظغط على جسم ما
الحدود الناقلة الحدودبين صفيحتين تكتونيتين تنزلقان أفقياً و تتجاوز إحداهما الأخرى

الحدود المتباعدة الحدود بين صفيحتين تكتونيتين تتباعدان

8. عبدالرحمن حسين ال درويش - جانفي 15, 2011

( fault) : الصدع كسر في الصخر تنزلق على المتداده الكتلتان الصخريتان الناشاتان عنه الواحدة على الاخرى
(folding ) : انثناء طبقات الضخر بسبب الأجهاد
(tension) : الشد الإجهاد الناتج عندما تعمل قوىعلى استطالت جسم ما
COMPRESSION) ) : الإنظغاط الإجهاد الناتج عن قوى تظغط على جسم ما
CONVERGENT BOUNDRY)): الحدود المتصادمة الحدود التي تتشكل نتيجة تصادم صفيحتين من الغلاف الصخري الصلب
(DIVERGOUT BOUNDRY): الحدود المتباعدة الحدود بين صفيحتين تكتونيتين تتباعدان
(TRANSFORN BOUNDRY) : الحدود الناقلة (المستعرضة) الحدود بين صفيحتين تكتونيتين تنزلقان أفقيا وتجاوز إحداهما الأخرى

26102009firas - جانفي 15, 2011

عاشت ايدك يا عبد الرحمن وتسلم

9. محمد خالد الحمادي - جانفي 15, 2011

شكوووووووووووووووووووورررر يا استادي العزييييييييييييز على المدح

محمد خالد الحمادي - جانفي 15, 2011

مشكووووووووووووووووور يا أستاذي العزيييييييييييييييز على المدح

10. محمد خالد الحمادي - جانفي 15, 2011

آسفين لأنا تعبناك ويانا

11. عبدالله خالد الحمادي - جانفي 15, 2011

مشكور يا استاذ وانشالة بتشوف الأفظل

12. المجهول - جانفي 15, 2011

مادة العلوم أحلى مادة عندي

13. أحمد خالد محمد المغني - جانفي 15, 2011

1- الحدود المتباعده(Divergent boundry)
الحدود بين صفيحتين تكتونيتين تتباعدان
2- الحدود المتصادمه ( convergent boundry)
الحدود التي تتشكل نتيجة تصادم صفيحتين من الغلاف الصخري الصلب
3- الحدود الناقلة(transformer boundry)
الحدود بين صفيحتين تكتونيتين تنزلقان افقين وتجاوز احداهما الاخرى
4-الاجهاد (stress)
هو مقدار الضغط المؤثر على كل وحد من وحدات مساحة المادة
5-الانضغاط(compression)
الاجهاد الناتج عن قوى تضغط على شئ ما
6-الشد(tension)
الاجهاد الناتج عن قوى تشد لتمدد شئ ما
7-الصدع(fauld)
كسر في الصخر تنزلق على امتداده الكتلتان الصخريتان الناشئتان عنه الواحدة على الاخرى
8-الطي(folding)
انثناء طبقات الصخر بسبب الاجهاد

14. ماجد محمدالنعميمي - جانفي 16, 2011

استاذ فراسمتى بنزل صفحة الواجب

15. محمد خالد الحمادي - جانفي 16, 2011

استاذ فراس وين نزل الواجب

16. سعيد سيف 7/2 - جانفي 17, 2011

– الحدود المتباعده(Divergent boundry)
الحدود بين صفيحتين تكتونيتين تتباعدان
2- الحدود المتصادمه ( convergent boundry)
الحدود التي تتشكل نتيجة تصادم صفيحتين من الغلاف الصخري الصلب
3- الحدود الناقلة(transformer boundry)
الحدود بين صفيحتين تكتونيتين تنزلقان افقين وتجاوز احداهما الاخرى
4-الاجهاد (stress)
هو مقدار الضغط المؤثر على كل وحد من وحدات مساحة المادة
5-الانضغاط(compression)
الاجهاد الناتج عن قوى تضغط على شئ ما
6-الشد(tension)
الاجهاد الناتج عن قوى تشد لتمدد شئ ما
7-الصدع(fauld)
كسر في الصخر تنزلق على امتداده الكتلتان الصخريتان الناشئتان عنه الواحدة على الاخرى
8-الطي(folding)
انثناء طبقات الصخر بسبب الاجهاد

رد

17. سعيد سيف 7/2 - جانفي 17, 2011

– الحدود المتباعده(Divergent boundry)
الحدود بين صفيحتين تكتونيتين تتباعدان
2- الحدود المتصادمه ( convergent boundry)
الحدود التي تتشكل نتيجة تصادم صفيحتين من الغلاف الصخري الصلب
3- الحدود الناقلة(transformer boundry)
الحدود بين صفيحتين تكتونيتين تنزلقان افقين وتجاوز احداهما الاخرى
4-الاجهاد (stress)
هو مقدار الضغط المؤثر على كل وحد من وحدات مساحة المادة
5-الانضغاط(compression)
الاجهاد الناتج عن قوى تضغط على شئ ما
6-الشد(tension)
الاجهاد الناتج عن قوى تشد لتمدد شئ ما
7-الصدع(fauld)
كسر في الصخر تنزلق على امتداده الكتلتان الصخريتان الناشئتان عنه الواحدة على الاخرى
8-الطي(folding)
انثناء طبقات الصخر بسبب الاجهاد

وحبتين والف العالم مرتين

18. محمد ابراهيم عباس - جانفي 19, 2011

هلا استاذ انا محمد ابراهيم شخبارك
شكرا استاذ

19. محمد ابراهيم عباس - جانفي 19, 2011

ساعدت الدراسات الجيوفيزيائية العلماء على معرفة طبيعة باطن الأرض، وذلك في ضوء المشاهدات والاستنتاجات المستمدة من تأثير الزلازل والموجات الزلزالية. وتعتبر التسجيلات الزلزالية هي الطريقة الرئيسية والأكثر شيوعا للكشف عن التركيب الداخلي للأرض، حيث يتم إجراء تفجيرات (زلازل صناعية) تسبب حدوث اهتزازات للصخور. وتنتقل هذه الاهتزازات، خلال الصخور المختلفة على شكل موجات تعرف بالموجات الزلزالية. وتختلف هذه الموجات في سرعتها وأطوالها وأشكالها حسب الوسط الذي تخترقه، ويؤدي تباين سرعتها إلى أن بعضها يسبق بعضها الآخر. وتسجل الموجات على جهاز السيزموجراف بترتيب وصولها نفسه، وهي تظهر على الجهاز على هيئة خط متعرج وتتمثل فيه ثلاثة أنواع من الموجات هي :

[عدل] الموجات الأولية

ويرمز لها بالرمز (P) وهي أسرع الموجات وأولها وصولا إلى جهاز السيزموجراف وهي موجات تضاغطية (دفع وجذب) سريعة الانتشار تنتقل خلال المواد الصلبة والسائلة، تؤدي إلى ذبذبة الوسط الذي تخترقه في اتجاه سيرها نفسه وتتراوح سرعتها بين 5.5 و 13.8 كيلومترا في الثانية وتزداد سرعتها كلما زاد العمق في باطن الأرض.

[عدل] الموجات الثانوية
ويرمز لها بالرمز (S) وهي موجات اهتزازية سريعة، ولكنها أقل سرعة من الموجات الأولية لذلك فهي تصل إلى جهاز السيزموجراف بعدها مباشرة، والموجات الثانوية موجات مستعرضة وتنتقل فقط خلال المواد الصلبة، ويكون اهتزاز جزيئات الوسط عموديا على اتجاه انتشار الموجة وتتراوح سرعتها بين 3.2 و 7.4 كيلومترات في الثانية وتزداد سرعتها كلما تعمقت في باطن الأرض، ولكنها تنكسر عند اختراقها لنواة أو لب الأرض بسبب اختلاف تركيبها وهذه الامواج تنتقل بشكل عرضي في الوسط الصلب</[

[عدل] الموجات الطولية
موجات بطيئة تبلغ سرعتها حوالي أربعة كيلومترات في الثانية، وتنتج من انعكاسات الموجات الزلزالية بعد اصطدامها.

20. محمد ابراهيم عباس - جانفي 19, 2011

الزلزال هو ظاهره طبيعية عبارة عن اهتزاز أرضي سريع يتبع بارتدادات تدعى أمواج زلزالية،وهذا يعود يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية. قد ينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات الأرض.

تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية وأيضا حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (تسونامي)فضلا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت وغالبا ينتج عن حركات الحمل الحراري في المتكور الموري (Asthenosphere) والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل. كما أن الزلازل قد تحدث خرابا كبيراو تحدد درجة الزلزال بمؤشر وتقيسه من 1 إلى 10:من 1 إلى4 زلازل قد لا تحدث اية اضرار أي يمكن الاحساس به فقط، من4 إلى 6 زلازل متوسطة الاضرار قد تحدث ضررا للمنازل والاقامات، اما الدرجة القصوى أي من 7الى10 فيستطيع الزلزال تدمير المدينة باكملها وحفرها تحت الأرض حتى تختفي مع اضرار لدى المدن المجاورة لها

محتويات [أخف]
1 كيف تتكون الزلازل
1.1 نظريات نشأة الزلازل
2 أسباب الزلزال
3 التنبؤ بحدوث الزلزال
4 أنواع الزلازل
5 قياس شدة الزلزال
5.1 قياس شدة الزلزال
6 الفرق بين شدة الزلزال وقوة الزلزال
7 الموجات الزلزالية وكيفية رصدها
8 تحديد موقع بؤرة زلزالية
9 تاريخ الزلازل
10 التصرف المناسب أثناء الزلزال
11 ماذاتفعل بعد الزلزال
12 العدة الاحتياطية للزلازل
13 مهارات ضرورية
14 وصلات خارجية

21. محمد ابراهيم عباس - جانفي 19, 2011

الزلزال هو ظاهره طبيعية عبارة عن اهتزاز أرضي سريع يتبع بارتدادات تدعى أمواج زلزالية،وهذا يعود يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية. قد ينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات الأرض.

تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية وأيضا حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (تسونامي)فضلا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت وغالبا ينتج عن حركات الحمل الحراري في المتكور الموري (Asthenosphere) والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل. كما أن الزلازل قد تحدث خرابا كبيراو تحدد درجة الزلزال بمؤشر وتقيسه من 1 إلى 10:من 1 إلى4 زلازل قد لا تحدث اية اضرار أي يمكن الاحساس به فقط، من4 إلى 6 زلازل متوسطة الاضرار قد تحدث ضررا للمنازل والاقامات، اما الدرجة القصوى أي من 7الى10 فيستطيع الزلزال تدمير المدينة باكملها وحفرها تحت الأرض حتى تختفي مع اضرار لدى المدن المجاورة لها

22. محمد ابراهيم عباس - جانفي 19, 2011

ذكر العلماء عدة عوامل، وأهمها :

1.الإنفجار البركاني الذي يرافقه زلزال.
2.الصدع وانزلاق الصخور عليه والذي يعرف بالزلازل التكتونية.
هناك مجموعة من العوامل تكمن وراء ثورة الزلازل على سطح الأرض، حيث يمكن تقسيمها إلى عوامل داخلية ترتبط بتكوين الأرض والتي تتألف من عدة طبقات هي من الخارج للداخل :.1القشرة 2.الوشاح3. لب الأرض

ويتكون ” لب الأرض ” من كرة صلبة من الحديد والنيكل تتميز بدرجة تصل إلى عدة آلاف درجة مئوية “قرابة 6000 درجة مئوية ” ولكون طبقات الأرض غير متجانسة تحدث عملية انتقال للحرارة من منطقة لأخرى، سواء بخاصية التوصيل في المناطق الصلبة أو الحمل في المناطق السائلة أو بخاصية الإشعاع على سطح الأرض، وعندما تتراكم الطاقة الحبيسة في منطقة ما في طبقات الأرض يظهر دور الشمس والقمر من خلال موجات الجذب التي تؤثر بها على الأرض، وهو ما يسمح بتحرير الحرارة المختزنة داخل باطن الأرض على شكل زلازل وبراكين. أيضاً تقف ظاهرة اقتران الكواكب وراء، حدوث الزلازل والبراكين، حيث تكون قوى المد الشمسي، والقمري، أكبر ما يمكن وهو ما يساعد على تحرير حرارة الأرض ويفسر قصر مدة الاقتران الكوكبي صغر المدة التي ينتاب فيها الأرض الهزات الزلزالية

وتلعب جيولوجيا المكان أيضاً دوراً هاماً في حدوث الزلازل حيث يؤثر سمك القشرة الأرضية بما فيها من فوالق وتصدعات وكونها جزر في المحيط أو أرض صخرية. إضافة إلى أنه كلما كان الكوكب قريباً من الشمس زادت الجاذبية المؤثرة وتسببت في حدوث زلزال وبراكين، ضخمة مثلما يحدث على كوكب الزهرة، وكلما كبرت الكواكب وبعدت عن الشمس تقل الزلازل والبراكين عليها وتتلقى الأرض طاقتها الحرارية من مصدرين الأول هو الشمس والتي يظهر تأثيرها في المنطقة السطحية وهو الجزء العلوى من القشرة والذي لا يزيد عن 28-30م ويتمثل المصدر الثاني من حرارة باطن الأرض التي تنجم بشكل كبير عن النشاط الإشعاعي لبعض العناصر وخاصة اليورانيوم والثوريوم وغيرها من العناصر شديدة الإشعاع

[عدل] التنبؤ بحدوث الزلزال
بناءً على نظريات نشأة الزلازل.. فإن التنبؤ يتم على 3 مستويات؛ الأول: وهو أين تقع الزلازل، ومن خلال الشرح السابق يمكن ملاحظة أنه يسهل إلى حد كبير تحديد مناطق واسعة من العالم تصنَّف على أنها أماكن محتملة لوقوع الزلازل، وهي التي تقع في نطاق أحزمة الزلازل، والمستوى الثاني: هو القوة المتوقعة للزلازل التي ستقع بهذه المناطق، وبناء على ما سبق أيضًا.. يمكن القول: إن هذا المستوى يعدّ أصعب من المستوى الأول، فلا أحد باستطاعته تقدير حجم الطاقة الكامنة في الأرض التي ستنطلق مع الزلزال، وكل ما يوضع من تنبّؤات في هذا الصدد مجرد تقديرات تقريبية حول المتوسط العام للزلازل بكل منطقة، لثالث: هو التنبّؤ بموعد حدوث الزلازل، وهذا في حكم المستحيل حاليًا، ولا توجد هناك وسيلة تستطيع القيام بذلك. ومعظم الأضرار التي تحدث للإنسان تنجم من الزلازل القريبة من سطح الأرض؛ لأنها تعتبر من أكثر الزلازل تكرارًا، أما الزلازل التي تحدث بين هذين العمقين (600 كم و60 كم) تعتبر زلازل متوسطة من حيث تكرارها وعمقها والضرر الناجم عنها، وتسمّى النقطة التي يبدأ من عندها الزلزال بعين أو بؤرة الزلزال، أما النقطة الموجودة فوقها تمامًا فوق سطح الأرض فتسمى بالمركز السطحي للزلزال. وتنتقل الطاقة المنبعثة من زلزال من البؤرة إلى جميع الاتجاهات على هيئة موجات سيزمية (زلزالية). وتنتقل بعض الموجات أسفل الأرض، وينتقل بعضها الآخر فوق سطح الأرض، وتنتقل الموجات السطحية بصورة أسرع من الموجات الداخلية. ويمكن تسجيل الموجات الصادرة عن زلزال كبير على أجهزة رصد الزلازل في المنطقة المقابلة للزلزال من العالم، وتصل تلك الموجات إلى سطح الأرض في غضون 21 دقيقة.

[عدل] أنواع الزلازل
تصنف الزلازل حسب عمق البؤرة لها ثلاثة أنواع : 1- الزلازل الضحلة وتنشأ على عمق 70 كم 2- الزلازل المتوسطة وتنشأ على عمق بين 70-300كم 3- الزلازل العميقة وتنشأ على عمق 300 -700كم

[عدل] قياس شدة الزلزال
[عدل] قياس شدة الزلزال
تقاس الزلازل عادة بمقياسين مهمين؛ الأول هو “شدة الزلزال” Intensity، وتُعرف شدة الزلزال بأنها مقياس وصفي لما يحدثه الزلزال من تأثير على الإنسان وممتلكاته، ولما كان ذلك المقياس مقياسًا وصفيًّا يختلف فيه إنسان عن آخر في وصف تأثير الزلزال طبقًا لاختلاف أنماط الحياة في بلدان العالم المختلفة، ولتدخّل العامل الإنساني فيه بالقصد أو المبالغة فقد ظهرت الصور العديدة لهذا المقياس وأهمها مقياس “ميركالي المعدل”، وهذا المقياس يشمل 12 درجة، فمثلاً.. الزلزال ذو الشدة “12” فإنه مدمِّر لا يبقي ولا يذر، ويتسبَّب في اندلاع البراكين، وخروج الحمم الملتهبة من باطن الأرض، وتهتزّ له الأرض ككل وسط المجموعة الشمسية. أما المقياس الثاني فهو مقياس “قوة الزلزال” Magnitude، وقد وضعه العالم الألماني “Richter” وعُرف باسمه، ويعتمد أساسًا على كمية طاقة الإجهاد التي تسبّب في إحداث الزلزال، وهذا مقياس علمي تحسب قيمته من الموجات الزلزالية التي تسجلها محطات الزلازل المختلفة، وعليه.. فلا يوجد اختلاف يذكر بين قوة زلزال يحسب بواسطة مرصد حلوان بمصر أو مرصد “أبسالا” بالسويد.

مقاييس الزلازل مقاييس الزلازل

شدة الزلزال :1 الوصف : ضمن حدود أجهزة القياس، تتحسسها أجهزة السيسموغراف قوة الزلزال : –

شدة الزلزال : 2 (ضعيفة) الوصف : يشعر بها أناس قليلون قوة الزلزال (مقياس ريختر) : 3.5

شدة الزلزال : 3 (قليلة) الوصف : لا يكاد يحس بها قوته : 4.2

شدة الزلزال : 4 (معتدلة) الوصف : يحس بها المشاة القوة : 4.3

الشدة : 5(قوية بعض الشئ) الوصف : يستيقظ بعض الناس القوة :4.8

الشدة : 6 (قوية) الوصف:تترنحا الأشجار وتسقط الأشياء القوة :5.4-4.8

الشدة : 7 قوية جداً الوصف :إنذار عام – تتشقق الجدران القوة: 6.1-5.5

الشدة : 8 (هدامة) الوصف : تتأثر السيارات المتحركة القوة : 6.8-6.2

الشدة : 9 (مخربة) الوصف :تسقط بعض البيوت وتتشقق الأرض القوة :6.9

الشدة : 10(كارثة) الوصف: تتفتح الأرض وتحدث انهيارات القوة:7.3-7

الشدة :11 (كارثة للغاية) الوصف :تبقى بعض البنايات القوة :8.1-7.4

الشدة : 12 (مفجعة) الوصف : دماآر تاآم القوة: (أقصى درجة8.9) – 8.1

[عدل] الفرق بين شدة الزلزال وقوة الزلزال
يستخدم العلماء مفهومي شدة الزلزال، وقوةالزلزال، للتعبير عن حجم الزلزال، ويعرف مفهوم شدة الزلزال على أنه مصطلح يستخدم لقياس الطاقة التي تنتج عن الزلزال، وتقاس قوة الزلزال بمقياس ريختر المكون من تسع درجات، فعلى سبيل المثال :في حالة افتراضية عندما تقع البؤرة العميقة لزلزال تحت مدينة تل أبيب، حيث تكون هذه المدينة المركز السطحي المدمر للزلزال، فإن حجم الدمار هناك أكثر من حجم الدمار في مدينة إيلات، وبذلك فإن شدة الزلزال في تل أبيب أكثر منه في مدينة إيلات، وأما قوة الزلزال فهي ثابتة ولا تتأثر بالمكان الذي يحدث فيه الزلزال.

[عدل] الموجات الزلزالية وكيفية رصدها
عندما يحدث الصدع الأرضي وتتكون فيه البؤرة الزلزالية، تتحرك الصفائح الأرضية على طريق الصدع بشدة، فينطلق نتيجة لهذه الحركة المفاجئة، والسريعة طاقة حركية هائلة تنتشر على شكل موجات اهتزازية مرنة، وهي الموجات الزلزالية الإهتزازية، الزلزالية المنطلقة من بؤرة الزلزال ،وينتشر في الأوساط المحيطة بالبؤرة الزلزالية نموذجان من الموجات الإهتزازية الأساسية وهما : الموجات الابتدائية (P)، والموجات المستعرضة (s)، وينبعث معهما نموذج ثالث هو الموجات السطحية (L)، وهذه الموجات الثلاثة تختلف بالسرعة ،ولذا يختلف وقت وصولها إلى محطات رصدالزلازل، وتلتقط الموجات الزلزالية بواسطة جهاز السيسموغراف الذي يزودنا بمعلومات عن شدة الموجات الزلزالية وزمن وصولها.

وهناك علاقة هامة يمكن أن تستخدم لتحديد مسافة انتقال الموجات الزلزالية من مركز نشأتها إلى محطة الرصد التي يقع فيها جهاز التسجيل السيزموغراف، وهذه العلاقة تعرف بالفرق في الزمن بين وصول الموجات الابتدائية (p)، ووصول الموجات المستعرضة (s).وهذا الفرق يتناسب مع المسافة التي تقع بين محطة الرصد، والمركز البؤدي للزلزال، ويمكن تمييز الموجات الزلزالية حسب وقت وصولها إلى محطة الرصد الزلازل.

[عدل] تحديد موقع بؤرة زلزالية
نتمكن من تحديد موقع البؤرة الزلزالية عن طريق تعاون ثلاث محطات رصد زلازل قريبة من موقع الزلزال، ويحدد بعد الزلزال عن كل محطة من هذه المحطات الثلاث إما عن طريق العلاقة البيانية، أو بحساب المسافة بتقدير زمن وصول الموجات الزلزالية، وسرعتها، وتم تطبيق قانون المسافة = الزمن × سرعة الموجات، وترسم دائرة من كل محطة مركزها هو ممكان المحطة ونصف قطرها ؛ هو المسافة المحسوبة، وتكون نقطة تقاطع الدوائر الثلاث هي موقع بؤرة الزلزال.

ان الزلزال هو ظاهرة عبارة عن امتزاز ارضي سريع يعود إلى تكسر الصخور وازاحتها بسبب الزلازل

[عدل] تاريخ الزلازل
زلزال كانتربري (نيوزلندا) 4/10/2010 قوتة 7.4 درجات على مقياس ريختر , وبقدرة الله لم يصب أحد بضرر ولله الحمد.
زلزال تشيلي 2010 قوته 8.8 درجات على مقياس ريشتر
زلزال هايتي 2010 قوته 7 درجات على مقياس ريشتر قتل حوالي 230 الف شخص وشرد اكثر من مليون شخص.
زلزال بم في إيران حيث قتل حوالي 40 الف شخص فيه.
زلزال المحيط الهندي 26 ديسمبر 2004 الذي أعقبه أشهر موجة تسونامي حيث ضربت سواحل العديد من الدول منها اندونيسيا، سريلانكا، تايلاند، الهند، الصومال وغيرها حيث وصفت هذا الزلزال بأنه أحد أسوأ الكوارث الطبيعية التي ضربت الأرض على الإطلاق قتل فيه ما يقارب ال230000.
زلزال كشمير 2006 قتل فيه حوالي 79 ألف شخص.
زلزال الحسيمة 24 فبراير 2004، إحدى أعنف الزلازل التي ضربت مدينة الحسيمةشمال المغرب. وقد خلف هدا الزلزال خسائر بشرية ومادية وعمرانية كبيرة.و قد كان يوم 24 فبراير 2004 هو تاريخ الزلزال ؛للإشارة فالمنااطق المجاورة للمدينة هي الأخرى تضررت من هذا الزلزال، كما خلفت صدمة في نفوس كل من الكبير والصغير. وفاجعة زلزال الحسيمة الذي بلغت قوته 6.5 على سلم ريشتر وأسفر عن وفاة حوالي 600 قتيل ومئات من الجرحى من ساكنة الحسيمة والمناطق المجاورة لها في إمزورن وبني بوعياش وآيت قمرة التي حددها الجيولوجيون كمركز الهزة الأرضية العنيفة.
زلزال الجزائر (بومرداس) 21/05/2003 دمر الولاية بأكملها
زلزال الجزائر وهران 2008/06/06 5.5
زلزال الجزائر ولاية الشلف التي كانت تسمى سابقا الأصنام في 10/10/1980 دمر الولاية بأكملها.
زلزال الصين وكان اشد زلزال حيت دمر مدينة بأكملها 5/3/2008.
26 يناير 2001 زلزال غوجرات غرب الهند.
ديسمبر 1999: في الأيام الأخيرة من القرن العشرين زلزال شدته خمس درجات وثمانية أعشار الدرجة يضرب مناطق في غرب الجزائر وقتل ثمانية وعشرين شخصا ويصيب مئة وخمسة وسبعين آخرين
نوفمبر 1999: ومع أفول القرن أيضا تتعرض تركيا مرة أخرى لزلزال عنيف تزيد قوته على سبع درجات ويودي بأرواح أكثر من أربعمائة وخمسين شخصا
سبتمبر 1999: أعنف زلزال يضرب تايوان تبلغ قوته سبع درجات وستة أعشار الدرجة على سلم ريختر، يؤدي إلى مقتل ألف وخمسمائة شخص وأصابة وتشريد آلاف آخرين
سبتمبر 1999: هزة أرضية قوية تقع في اليونان وتبلغ شدتها خمس درجات وتسعة أعشار الدرجة بمقياس ريختر، ومركزها بالقرب من أثينا. أدت الهزة إلى مقتل تسعة وأربعين شخصاً
أغسطس 1999: زلزال مروع تتراوح قوته بين ستة درجات وثمانية أعشار الدرجة وسبع درجات بمقياس ريختر يهزّ شمال غربي تركيا مسبباً عشرات الآلاف من القتلى والجرحى
مارس 1999: زلزالان هزّا أتار براديش في شمال الهند وأديا إلى مقتل أكثر من مئة شخص

يناير/ كانون الثاني 1999: هزة أرضية في مدينة أرمينيه الكولومبية قتلت نحو ألف شخص
يوليو 1998: قُتل أكثر من ألف شخص في الساحل الشمالي الغربي في بابوا غينيا الجديدة بفعل الأمواج التي سببها زلزال وقع تحت سطح البحر
يونيو1998: هز زلزال منطقة أضنه في جنوب شرقي تركيا مما أدى إلى مقتل مائة وأربعة وأربعين شخصاً. وبعد أسبوع من ذلك شهدت المنطقة هزتين ارتداديتين سببت جرح أكثر من ألف شخص
مايو 1998: زلزال في أفغانستان يقتل أربعة آلاف شخص
فبراير 1997: زلزال بقوة خمس درجات ونصف الدرجة بمقياس ريختر يهز المناطق الريفية فيشمال غربي إيران ويقتل ألف شخص. وبعد ثلاثة أشهر تقع هزات عنيفة تؤدي إلى مقتل الف وخمسمائة وستين شخصاً في شرق إيران.
مايو 1995 : زلزال بقوة سبع درجات ونصف الدرجة يضرب جزيرة ساخالين الروسية النائية ويقتل ألفاً وتسعمئة وتسعة وثمانين شخصاً
نوفمبر 1995: زلزال يضرب منطقة الشرق الأوسط مركزه في خليج العقبة ويشمل مناطق الساحل السياحية في مصر إضافة إلى الأردن وفلسطين والمملكة العربية السعودية ويشعر به سكان لبنان وسوريا وقبرص.
يناير 1995: زلزال يهز مدينة كوبي اليابانية ويؤدي إلى مقتل ستة آلاف واربعمائة وثلاثين شخصاً.
يونيو 1994: مقتل ألف شخص في زلزال وانزلاقات أرضية في كولومبيا.
سبتمبر 1993: زلزال يؤدي إلى مقتل نحو اثنين وعشرين ألف قروي في جنوب وغرب الهند.
أكتوبر 1992: زلزال بقوة خمس درجات وثماني اعشار الدرجة يضرب مصر ويؤدي إلى مقتل نحو ثلاثمائة وسبعين واصابة أكثر من ثلاثة آلاف شخص. كان مركز الزلزال جنوب غربي القاهرة بالقرب من الفيوم والجيزة التي ضُرِِبت بعنف.
في 1990: مقتل أكثر من أربعين ألف شخص في منطقة غيلان شمال إيران.
أكتوبر 1989: زلزال لوما بريتا يضرب كاليفورنيا ويسبب مقتل ثمانية وستين شخصاً ويلحق أضراراً بقيمة سبعة ملايين دولار.

ديسمبر 1988: زلزال بقوة ست درجات وتسع أعشار الدرجة على مقياس ريختر يدمر شمال غربي أرمينيا ويقتل خمسة وعشرين ألف شخص.
سبتمبر 1985: زلزال عنيف يهز العاصمة المكسيكية يدمر المباني ويقتل عشرة آلاف شخص
أكتوبر 1980: زلزالان عنيفان متتاليان الأول بقوة سبع درجات وثلاث أعشار الدرجة والثاني بقوة ست درجات وثلاث أعشار الدرجة حسب مقياس ريختر، يضربان مدينة الأصنام (الشلف حالياً) في غرب الجزائر ويؤديان إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص ويدمران معظم أجزاء المدينة
في 1980: مقتل المئات في هزات أرضية في مناطق جنوب إيطاليا
في 1976: تحولت مدينة تانغشان الصينية إلى انقاض بفعل زلزال أتى على أرواح خمسمئة ألف شخص
في عام 1963 زلزال ضرب مدينة المرج بـالجبل الأخضر في ليبيا وبلغت قوته وقتل ما يقارب 300 شخص وحطم المدينة.
في 1960: أقوى زلزال على النطاق العالمي سجل في تشيلي، وبلغت قوته 9.5 على مقياس ريختر، وقد أزال عن وجه الأرض قرى بكاملها وقتل الآلاف من البشر.
في 1954 : زلزال ضرب مدينة الاصنام (الشلف) الجزائرية التي كان اسمها آنذاك اورليانزفيل وقتل ألفا وستمائة وسبعة وخمسين شخصاً
في 1950: زلزال عنيف ضرب ولاية أسام شمال شرقي الهند،وقد أدت الهزات إلى تسجيل مستويات مختلفة الشدة الا انها سجلت رسميا بدرجة تسع بمقياس ريختر.
في 1948: زلزال فوكوي في شرق بحر الصين دمر مناطق غرب اليابان وقتل ثلاثة آلاف وسبعمئة وسبعين شخصاً.
في 1931 : زلزال شدته خمس درجات ونصف الدرجة بمقياس ريختر مركزه ساحل بحر الشمال في بريطانيا. كانت الخسائر بالأرواح قليلة.
في 1923: زلزال كانتو ومركزه خارج العاصمة اليابانية مباشرة، يحصد أرواح مائة واثنين وأربعين ألف شخص في طوكيو.
في 1906: سلسلة من الهزات العنيفة مدتها دقيقة واحدة ضربت سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة وقتلت نحو ثلاثة آلاف شخص بسبب انهيار المباني أو بسبب الحرائق.


اترك رداً على المجهول إلغاء الرد